الجامعة تطلق مبادرة التحول الذكي ومشروعات تقنية وخدماتية جديدة متكاملة

 دشن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/ عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مبادرة تقنية جديدة تشمل حزمة متكاملة من المشروعات التقنية ستشكل خطوة مهمة نحو  التحول الذكي للخدمات الإلكترونية التي تقدمها الجامعة.  

 

وذلك بحضور كل من  وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن مصطفى مهرجي،  عميد تقنية المعلومات الأستاذ الدكتور/ خالد بن سامي محمد حسين  وكيل عمادة تقنية المعلومات للتطبيقات الدكتور/ محمد حمزة عوض  والمشرف العام على إدارة التمويل الذاتي الدكتور/ عبدالعزيز باشماخ، وعدد من مديري الإدارات ذات العلاقة. 

 

وقد ذكر سعادة عميد تقنية المعلومات الاستاذ الدكتور خالد بن سامي محمد حسين ان هذه المبادرة جاءت بفكر متجدد للتحول من الخدمات الإلكترونية إلى الخدمات الذكية باستخدام أحدث التقنيات العالمية الجديدة لمواكبة الفكر الإستراتيجي المتجدد لجعل بيئة العمل بمجتمع الجامعة أكثر فعالية من خلال تعزيز أساليب التعاون وتحقيق مفهوم المشاركة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين منسوبي الجامعة. 

 

كما تم إطلاق  حزمة  جديدة متكاملة من المشروعات الأساسية أنجزتها عمادة تقنية المعلومات لتتزامن مع رؤية الجامعة الساعية لتحقيق مكانة عالمية متميزة والحفاظ على ما حققته من إنجازات. 

 

وذكر سعادته ان  المشروعات تمثلت في إطلاق نظام الهوية الموحدة والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الجامعات العربية في حجم وتكامل التطبيق ويشمل كافة المستويات الأمنية للخدمات الإلكترونية المقدمة من الجامعة بدءاً من الهوية والصلاحية إلى التحكم الكامل في الدخول على كافة الخدمات من خلال القنوات المختلفة لتحقيق نطاق آمن لكافة المتعاملين مع الخدمات الجامعية، كما شملت المشروعات إطلاق نظام الهوية الموحدة – البوابة الإلكترونية الداخلية – خدمات تطبيق MyKau – بدل التعليم الجامعي الإلكتروني – المسيرات الإلكترونية للرواتب.

 

وأشار سعادته بأن نظام الهوية الموحدة بدءاً ببوابة الدخول الموحد ليشمل جميع الخدمات الإلكترونية حيث يتم التسجيل الآمن للبيانات مرة واحدة فقط و بعدها الحصول على كافة الأنظمة و الخدمات سواء من داخل أو خارج الجامعة بشكل آمن و فعال مع نظام آلي ذكي للتحقق المتعدد المخصص للتعامل مع كيفية الولوج للأنظمة اعتماداً على الموقع الجغرافي والتوقيت الزمني و حساسية البيانات وعوامل متعددة للتأكد من هوية الشخص قبل السماح له بالولوج للأنظمة و التأكد من الدخول المصرح به لزيادة مستوى الأمان.

 

وتم إتاحة بوابة العزيزي التي تشكل مساحات عمل لكل مادة دراسية  لبدء المناقشات الفعالة ولتسهيل طرق التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإمكانية مشاركة جميع المحتويات والملفات حيث صُممت البوابة على منصة عمل ذات كفاءة عالية لتستوعب الملايين من الملفات والمستندات المختلفة.

 

وكذلك البوابة الداخلية الجديدة التي جاءت لتحاكي أحدث التقنيات من خلال الاستفادة من قوة شبكات التواصل الإجتماعي،  ولتقديم أفضل الخدمات التي تؤُمن أدق النتائج لمحرك بحث ذكي فائق السرعة في استرجاع البيانات حيث يُمكن  المستخدمين من التعامل مع  الملفات الخاصة بهم  و مشاركتها مع الآخرين بشكل آمن، بالإضافة إلى أرشفة كافة المحتويات آلياً، كما تم تأسيس منصة كاملة لإدارة المشروعات بداخل البوابة باستخدام أحدث السياسات المعتمدة  لبرامج إدارة المشاريع.

 

وقد أشاد معالي مدير الجامعة  بهذه المشروعات الحديدة وبالدور الذي تلعبه عمادة تقنية المعلومات في إنجاح الحركة التعليمية والإدارية  معتبراً أن العمادة "تمثل الشريك الأساس واللاعب المحوري لجميع مشروعات الجامعة الإلكترونية، ونحن دوماً نثمن دورهم الحيوي في دعم المشروعات الإلكترونية داخل جامعتنا العريقة" ، واعتبر معاليه قياس أي نجاح لأي قطاع تعليمي في العالم يكمن فيما وصل إليه تقنياً، وأضاف : "هذا ما يميز جامعتنا التي باتت في مصاف كبرى الجامعات في ظل التطوير المستمر للنهج التعليمي والإداري الإلكتروني داخل الجامعة، وهنا يأتي دور تقنية المعلومات من خلال مبادراتها التقنية المتطورة والتي لا تكتفي بتقديمها بل بالمشاركة في تنفيذها كما ينبغي".

 

وفي كلمة لسعادة وكيل الجامعة أشاد  بالدور الذي تقوم به العمادة المشهود به  في جميع جهات الجامعة خصوصاً مع التطوير التقني المتألق والمستمر دوماً للوصول إلى رضا كافة منسوبي مجتمع الجامعة.

 

وقد قدم  عميد تقنية المعلومات شكره وتقديره لسعادة وكيل الجامعة على دوره الكبير في كافة إنجازات العمادة والتوجيه الدائم للتطوير وتقديم الأفضل للمستفيدين وحرصه الشديد على متابعة التطوير التقني،  كما قدم الشكر الجزيل لمعالي مدير الجامعة على دعمه اللامحدود للعمادة، كما أشاد بكافة منسوبي عمادة تقنية المعلومات الجنود الذين يقفون خلف كافة الإنجازات التقنية بالجامعة مؤكداً فخره واعتزازه بهم، وأفاد سعادته " أن العمادة تعمل من أجل الجميع وفي خدمتهم و أن الإنجازات تحققت بفضل التواصل الكبير بين العمادة ومنسوبي الجامعة من خلال استطلاع الآراء والحرص دائماً على الحصول على التغذية الراجعة من المنسوبين واستقبال أفكارهم وملاحظاتهم التي تعد مصدر دعم للعمادة وبالتالي العمل على تحقيقها".