وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي تنظم دورة تدريبية بعنوان: "كيف تنشر نتائج أبحاثك؟"

برعاية سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور/ عدنان بن حمزة زاهد، وضمن مشروع تنمية الإبداع والابتكار في الجامعات السعودية، المدعوم من وزارة التعليم، وتحت بند (تشجيع الدراسات والبحوث الإبداعية والابتكارية المرتبطة بقضايا التنمية)، في مجال (الإبداع في البحث العلمي) وجانب (دراسات في الإبداع والابتكار). أقامت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي دورة تدريبية بعنوان "كيف تنشر نتائج أبحاثك؟"، وذلك يوم الاثنين 23 جمادى الآخرة 1436هـ بمشاركة مائة وستين باحثاً من طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس العائدين حديثاً من الابتعاث من شطري الجامعة.

وقد أوضح سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن الدورة من أهم الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي التي تعقدها الوكالة ويقدّمها سعادة الأستاذ الدكتور علي خادم حسيني من كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، ورئيس التحرير المشارك في مجلة ACS Nano.  مشيراً إلى أن الدورة التدريبية تهدف إلى استفادة المبتدئين في مجال البحث العلمي من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وطلاب الدراسات العليا ليصبحوا باحثين من الطراز الأول، ويُستشهد بأبحاثهم في المجلات العلمية المصنفة ISI وفي المؤتمرات العالمية.

   وقد تحدث الأستاذ الدكتور علي خادم حسيني بإسهاب عن أهم الموضوعات المتعلقة بنشر البحوث العلمية في مجلات علمية عالمية ذات عامل تأثير مرتفع (مثل المجلة التي يشارك في تحريرها) وركز بشكل خاص على عدد من الموضوعات المهمة بهذا الشأن مثل: كيف أكتب بحثي؟ بحيث يدل على عملي بشكل جيد ويخبر عن قصة البحث الذي قمت به، وكيف أختار وعاء النشر؟ وكيف أكتب مخطط الورقة العلمية وعناوينها؟  وكيف أكتب الرسالة المرفقة مع البحث لأجذب انتباه رئيس التحرير إلى أهمية ورقتي العلمية؟  وما هي مهمة المراجعين وكيف أتعامل مع ملحوظاتهم؟  وما هي مهمة رئيس التحرير؟  وكيف أتعامل معه ومع ملحوظاته؟ 

عقب ذلك تلقى الأسئلة من الحضور وأجاب عنها، وأعطى بعض النصائح والمفاتيح للباحثين من أجل وضعهم على الطريق الصحيح في البحث العلمي، مؤكداً أنه  لابد من أن يبذلوا جهداً كبيراً لكي يصبحوا من أهل الأبحاث الممتازة، إذ لابد أن تكون الورقة العلمية إضافة للمعرفة في مجالها، وأن كل ورقة علمية تبدأ من فكرة، ثم يتم وضع مخطط لها، وعلى ضوئه يتم كتابة الورقة.

وأشار إلى المحتويات المهمة في الورقة العلمية، وضرورة التوثيق العلمي لكل مادة مقتبسة وثبت المصادر والمراجع.

********